نظر، وأَيضاً فأحوال الآخرة لا تُقَاسُ على أحوال الدنيا!.
وقوله تعالى :﴿ بُشْرَاكُمُ ﴾ أي : يقال لهم : بشراكم ﴿ جنات ﴾ أي دخولُ جنات.
* ت * : وقد جاءت بحمد اللَّه آثار بتبشير هذه الأُمَّةِ المحمديَّةِ، وخَرَّجَ ابن ماجة قال : أخبرنا جُبَارة بن المغلِّس، قال : حدثنا عبد الأعلى، عن أبي بردة، عن أبيه قال : قال النبيُّ ﷺ :« إذَا جَمَعَ [ اللَّهُ ] الخَلاَئِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَذِنَ لاٌّمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ في السُّجُودِ، فَسَجَدُوا طَوِيلاً، ثُمَّ يُقَالُ : ارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ، فَقَدْ جَعَلْنَا عِدَتَكُمْ فِدَاءَكُمْ مِنَ النَّارِ »، قال ابن ماجه : وحدَّثنا جُبَارَةُ بْنُ المُغَلِّسِ، حدثنا كِثِيرُ بن سليمان : عن أنس بن مالك، قال : قال النبي ﷺ :« إنَّ هذه الأُمَّةَ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ فَيُقَالُ : هذا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ »


الصفحة التالية
Icon