﴿ لَّهُ مُلْكُ السموات والأرض ﴾ تكريرٌ للتأكيدِ وتمهيدٌ لقولِه تعالى :﴿ وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور ﴾ أي إليهِ وَحْدَهُ لا إلى غيرِه استقلالاً أو اشتراكاً ترجعُ جميعُ الأمورِ، على البناءِ للمفعولِ من رجَعَ رَجْعاً. وقُرِىءَ على البناءِ للفاعلِ منْ رجعَ رُجُوعاً. ﴿ يُولِجُ الليل فِى النهار وَيُولِجُ النهار فِى الليل ﴾ مرَّ تفسيرُه مراراً. وقولُه تعالى :
﴿ وَهُوَ عَلِيمٌ ﴾ أيْ مُبالِغٌ في العلمِ ﴿ بِذَاتِ الصدور ﴾ أي بمكنوناتِها اللازمةِ لها، بيانٌ لإحاطةِ علمِه تعالَى بمَا يُضمرونَهُ من نيَّاتِهم بعدَ بيانِ إحاطتِه بأعمالِهم التي يُظهرونَها. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon