والكلام على تقدير مضاف، أي وما أحوال الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
والحصر ادعائي باعتبار غالب أحوال الدنيا بالنسبة إلى غالب طالبيها، فكونها متاعاً أمر مطرد وكون المتاع مضافاً إلى الغرور أمر غالب بالنسبة لما عدا الأعمال العائدة على المرء بالفوز في الآخرة.
والغُرور : الخديعة، أي إظهار الأمر الضار الذي من شأنه أن يحترز العاقل منه في صورة النافع الذي يرغب فيه.
وإضافة ﴿ متاع ﴾ إلى ﴿ الغرور ﴾ على معنى لام العاقبة، أي متاع صائر لأجل الغرور به، أي آيل إلى أنه يغرّ الناظرين إليه فيسرعون في التعلق به. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢٧ صـ ﴾