والمعنى : لا تكترثوا بعدم علم أهل الكتاب بأنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله وبأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، أي لا تكترثوا بجهلهم المركب في استمرارهم على الاغترار بأن لهم منزلة عند الله تعالى فإن الله عالم بذلك وهو خلقهم فهم لا يقلعون عنه، وهذا مثل قوله تعالى :﴿ ختم الله على قلوبهم ﴾ في سورة [ البقرة : ٧ ].
وجملة والله ذو الفضل العظيم } تذييل يعمّ الفضلَ الذي آتاه الله أهل الكتاب المؤمنين بمحمد ﷺ وغيرَه من الفضل. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon