يةُ تدُلُّ على تحريم الرَّشْوَة على الباطل.
قولُهُ ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾، اعْلَمْ : أنَ الفعيل قد يكون بمعنى المفعول ؛ كالجريح والقتيل، بمعنى المجروح والمَقْتُول، وقد يكُونُ بمعنى " المُفعل " ؛ كالبصير بمعنى المُبْصِر والأليم بمعنى المُؤلم.
واعلم أَنَّ العبرةَ بعُمُوم اللَّفْظِ، لا بخُصُوص السَّبَب، فالآية الكريمة وإن نزلت في اليهود، لكنَّها عامَّة في حقِّ كلِّ مَنْ كَتَم شيئاً من باب الدِّين. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٣ صـ ١٨٣ ـ ١٨٧﴾. باختصار.