وعين أشد ما يكون الصبر فيه فقال :﴿في البأسآء﴾ أي عند حلول الشدة بهم في أنفسهم من الله سبحانه وتعالى بلا واسطة أو منه بواسطة العباد ﴿والضرآء﴾ بحصول الضر في أموالهم وبقية أحوالهم من احتقار الناس لهم ونحوه، وفسرها في القاموس بالشدة والنقص في الأموال والأنفس فهو حينئذ أعم ليكون الأخص مذكوراً مرتين.
أهـ ﴿نظم الدرر حـ ١ صـ ٣٢٢ ـ ٣٢٤﴾


الصفحة التالية
Icon