ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون * أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون" ويظهر أن الذى يألف نهجا معينا من الحياة يموت به ويبعث عليه، وذاك ما جعل العامة فى
بلادنا يقولون " يموت الزمار وأصابعه تلعب "! فإذا مات كذلك بعث كذلك. وربما حاول الدجال فى الدنيا أن يكون دجالا فى الآخرة، فيحلف على الزور كأن حلفه سينجيه! "يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون "، وهيهات.. "إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين". فى النجاة من هذه الفتن. وتفريقا بين الإيمان الصادق والإيمان المغشوش، يأمر الله المؤمنين أن يصارحوا بعقائدهم ويتحدَّوا بمبادئهم وينحازوا إلى أشكالهم ويجافوا خصومهم. " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه.. ". أ هـ ﴿نحو تفسير موضوعى صـ ٤٤٦ ـ ٤٤٨﴾