واختلف في ( يتناجون ) الآية ٨ فحمزة ورويس ﴿ ينتجون ﴾ بنون ساكنة بعد الياء وضم الجيم بلا ألف على وزن ينتهون من النجوى وهو السر وأصله ينتجيون نقلت ضمة الياء لثقلها إلى الجيم ثم حذفت لسكونها مع سكون الواو وافقهما الأعمش والباقون
بتاء ونون مفتوحيتن وألف وفتح الجيم من التناجي من النجوى أيضا
واختلف في ( ) فلا تتناجوا ( الآية ٩ فرويس ﴿ تنتجوا ) ﴾ بوزن تنتهوا كذلك وعن ابن محيصن فلا تناجوا بتاء واحدة خفيفة وعنه تشديدها والباقون تتناجوا بتاءين خفيفتين ونون وألف وجيم مفتوحة ووقف على معصيت بالهاء ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب
وقرأ ( ليحزن ) الآية ١١ بضم الياء وكسر الزاي نافع ومر بآل عمران وأشم قاف قيل معا هشام والكسائي ورويس
واختلف في ( ) تفسحوا في المجالس ( الآية ١١ فعاصم المجالس بالجمع وافقه الحسن وعنه ﴿ تفاسحوا ) ﴾ بألف بعد الفاء وتخفيف السين والباقون ﴿ المجلس ﴾ بالتوحيد
واختلف في ( ) انشزوا فانشزوا ( الآية ١١ فنافع وابن عامر وحفص وأبو بكر فيما رواه عنه الجمهور وأبو جعفر بضم الشين فيهما والباقون بالكسر وكذلك والوجهان صحيحان عن أبي بكر وهما لغتان كيعكف ويعكف ويحرص ويحرص وسهل الثانية وأدخل الفاء في أأشفقتم قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه وأبو جعفر وبلا ألف ورش وابن كثير ورويس وللأزرق إبدالها ألفا مع المد المشبع والثاني لهشام تحقيقها مع المد والثالث له تحقيقها مع القصر وبه قرأ الباقون وإذا وقف حمزة عليه فله في الثانية التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد وفتح سين ويحسبون ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر
وأمال ( فأنساهم ) الآية ١٩ حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وفتح ياء الإضافة من رسلي إن نافع وابن عامر وأبو جعفر
المرسوم اتفقوا على كتابة معصيت معا بالتاء ياءات الإضافة واحدة ) ورسلي إن ( الآية ٢١. أ هـ ﴿إتحاف فضلاء البشر صـ ﴾