وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الحشر
مدنية كلها
٢ - هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا، مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
قال عكرمة :«من شك في ان المحشر هاهنا (يعني : الشام)، فليقرأ :
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
(قال) : وقال لهم النبي - صلّى اللّه عليه وسلم - يومئذ : اخرجوا فقالوا : إلى أين؟
فقال : إلى ارض الحشر».
وقال ابن عباس - في رواية أبي صالح - :«يريد انهم أول من حشر وأخرج من دياره».
وهو : الجلاء. يقال : جلوا من ارضهم وأجليتهم وجلوتهم أيضا.
٥ - (اللينة) : الدّقلة. ويقال للدّقل الألوان : ما لم يكن عجوة او برنيّا. واحدتها :«لونة». [فقيل : لينة، بالياء]. وذهبت الواو لكسرة اللام.
٦ - [وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ ]، فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ... من «الإيجاف». يقال : وجف الفرس والبعير وأوجفته. ومثله «الإيضاح»، وهو : الإسراع.