اكفر (حسن) ومثله منك
رب العالمين (كاف)
خالدين فيها (حسن)
الظالمين (تام) ورسموا جزاؤا بواو وألف كما ترى
ما قدمت لغد (كاف) أصله غد غدو إلاَّ أنَّ القرآن جاء بحذف الواو وحذفت لامه اعتباطاً وجعل الأعراب على عينه أو يقال تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفاً ثم حذفت لالتقاء الساكنين وهما الألف والتنوين فصار غد
واتقوا الله (أكفى) مما قبله
بما تعملون (تام)
أنفسهم (كاف)
الفاسقون (تام) ومثله أصحاب الجنة الأول وكذا الفائزون
من خشية الله (كاف)
يتفكرون (تام)
إلاَّ هو (جائز) لأن عالم يصلح بدلاً من الضمير المرفوع أو خبر ضمير آخر محذوف أي هو عالم
والشهادة (كاف) وكذا الرحيم ومثله المتكبر
يشركون (تام) والوقف على المصور بكسر الواو وضم الراء وهو خبر (جائز) وقرأ علي بن أبي طالب المصور بفتح الواو والراء كأنَّه قال الذي برأ المصور وعلى هذه القراءة يحرم الوقف على المصور بل يتعين الوصل ليظهر النصب في الراء وإلاَّ توهم كونه تعالى مصوراً وذلك محال وترك ما يوهم واجب وهو من القطع كأنَّه قيل أمدح المصور كقولهم الحمد لله أهل الحمد بنصب أهل أو هو منصوب بالبارئ أي برأ المصور يعني آدم وبنيه والعامة على كسر الواو ورفع الراء لأنَّه صفة أو خبر
له الأسماء الحسنى (حسن) ومثله والأرض
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon