أولاً : تسبيح الله تعالى نفسه :﴿ سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ﴾ [ الإسراء : ١ ]، ﴿ فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الحمد فِي السماوات والأرض وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾ [ الروم : ١٧ - ١٨ ] ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ الله رَبِّ العرش عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [ الأنبياء : ٢٢ ] ثانياً : تسبحي الملائكة ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدمآء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ﴾ [ البقرة : ٣٠ ] وقوله :﴿ وَتَرَى الملائكة حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العرش يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ﴾ [ الزمر : ٧٥ ]. و ﴿ يُسَبِّحُونَ الليل والنهار لاَ يَفْتُرُونَ ﴾ [ الأنبياء : ٢٠ ].
ثالثاً : تسبيح الرعد :﴿ وَيُسَبِّحُ الرعد بِحَمْدِهِ ﴾ [ الرعد : ١٣ ].
رابعاً : تسبيح السماوات السبع والأرض، ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السماوات السبع والأرض ﴾ [ الإسراء : ٤٤ ].
خامساً : تسبيح الجبال :﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الجبال مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بالعشي والإشراق ﴾ [ ص : ١٨ ].
سادساً : تسبيح الطير :﴿ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الجبال يُسَبِّحْنَ والطير ﴾ [ الأنبياء : ٧٩ ].
سابعاً : تسبيح الإنسان :﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ الساجدين ﴾ [ الحجر : ٩٨ ]، ﴿ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ﴾ [ الواقعة : ٧٤ ]، ﴿ فَخَرَجَ على قَوْمِهِ مِنَ المحراب فأوحى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾ [ مريم : ١١ ].
فهذا إسناد التسبيح صراحة لكل هذه العوالم مفصلة ومبينة واضحة.