أصلاً.
﴿ هُوَ الله الخالق ﴾
المقدرُ للأشياءِ على مُقتضى حكمتِهِ ﴿ البارىء ﴾ الموجدُ لها بريئاً منَ التفاوتِ، وقيلَ المميزُ بعضَهَا من بعضٍ بالأشكالِ المختلفةِ ﴿ المصور ﴾ الموجدُ لصورِهَا وكيفياتِهَا كما أرادَ ﴿ لَهُ الأسماء الحسنى ﴾ لدلالتِهَا على المعانِي الحسنةِ ﴿ يُسَبّحُ لَهُ مَا فِى السموات والأرض ﴾ ينطقُ بتنزههِ تعالَى عن جميعِ النقائصِ تنزهاً ظاهراً ﴿ وَهُوَ العزيز الحكيم ﴾ الجامعُ للكمالاتِ كافةً فإنها معَ تكثرِهَا وتشعبها راجعةٌ إلى الكمالِ في القدرةِ والعلمِ. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٨ صـ ﴾