[فآتوا] : فأعطوا المسلمين الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُمْ إلى مكة مِثْلَ ما أَنْفَقُوا - يعني : المهر - من تلك الغنيمة قبل الخمس.
وتقرأ : فعقبتم من «تعقيب الغزو».
وتقرأ : فأعقبتم.
١٢ - وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ، [أي لا يلحقن بأزواجهن غير أولادهم ].
وكانت المرأة تلتقط المولود، فتقول للزوج : هذا ولدي منك.
وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ أي في امر تأمرهن به. وامر رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وعلى آله وسلم - كلّه معروف.
١٣ -... كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ أن يبعثوا، كذلك يئس أولئك من الآخرة ان تكون «١».
ويقال :«أراد كما يئس الكفار الموتى من الآخرة، أي يئس المشركون من الآخرة، كما يئس أسلافهم الكفار المقبورون».
و«المقبورون» هم : اصحاب القبور. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٣٩٦ ـ ٣٩٧﴾