قوله :﴿كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ وبعده :﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيْهِمْ أُسْوَةٌ﴾ أَنَّث الفعل الأَوّل مع الحائل، وذكَّر الثَّانى، لكثرة الحائل.
وإِنَّما كَرّرَ، لأَنَّ الأَوّل فى القول ؛ والثَّانى فى الفعل.
وقيل :
الأَوّل فى إِبراهيم، والثَّانى فى محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم.
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الضعيفة حديث أُبىّ : مَنْ قرأَ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات له شفيعاً يوم القيامة، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها كان له بكلّ مؤمن ومؤمنة من الأَحياءِ والأَموات أَلفا حسنة، ورفع له أَلفا درجة، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب مَنْ يموت فى طريق مكَّة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٦٠ ـ ٤٦١﴾


الصفحة التالية
Icon