* وختمت السورة بدعوة أهل الإيمان إلى نصرة (دين الرحمن )، كما فعل الحواريون أصحاب عيسى، حين دعاهم إلى نصرة دين الله، فاستجابوا ونصروا الحق والرسول [ يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ]. وهكذا يتناسق البدء مع الختام فى أبدع بيان وإحكام. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٣٦٩ ـ ٣٧٠﴾


الصفحة التالية
Icon