وقال العلامة الدمياطى :
سورة الصف
مدنية وقيل مكية وآيها أربع عشر مشبه الفاصلة ( ) وفتح قريب ( القراآت وقف البزي ويعقوب بخلفهما على لم بهاء السكت وعن ابن محيصن ياقوم بضم الميم وأمال فلما زاغوا حمزة واتفقوا على عدم إمالة أزاغ وسهل أبو جعفر همزة إسرائل مع المد والقصر ومر خلف الأزرق في تثليث الهمزة كوقف حمزة عليها أول البقرة وأمال من التورية الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في أحد وجهيه والكسائي وخلف وقللها الأزرق وحمزة في وجهه الثاني وقالون بخلفه والثاني له الفتح وفتح ياء الإضافة من بعدي اسمه نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب وقرأ ساحر بألف بعد السين وكسر والحاء حمزة والكسائي وخلف ومر آخر المائدة
وأمال يدعى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وقرأ ليطفؤا بحذف الهمزة مع ضم الفاء أبو جعفر ويوقف عليه لحمزة بثلاثة أوجه التسهيل كالواو والحذف كقراءة أبي جعفر والإبدال ياء محضة واختلف في ( ) متم نوره ( ) الآية ٨ فابن كثير وحفص وحمزة والكسائي وخلف متم بغير تنوين نوره بالخفض على إضافة اسم الفاعل للتخفيف فلا يعرف لأنها من إضافة الصفة إلى معمولها والباقون بالتنوين والنصب على أعمال اسم الفاعل كما هو الأصل
وقرأ ( تنجيكم ) الآية ١٠ بالتشديد ابن عامر وحده ومر بالأنعام
واختلف في ( ) كونوا أنصار الله ( فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب ( أنصار ) غير منون مضافا إلى لفظ الجلالة بلا لام جر وافقهم الأعمش والباقون ﴿ أنصارا ﴾ منونا لله بلام الجر واللام إما مزيدة في المفعول للتقوية إذ الأصل أنصار الله أو غير مزيدة ويكون الجار والمجرور نعتا لأنصارا والأول أظهركما في الدر وفتح ياء الإضافة من أنصاري إلى الله نافع وابو جعفر وأمال ألفها الدوري عن الكسائي وفتحها الباقون


الصفحة التالية
Icon