وفارق الدنيا، فقال لهم رسول الله ﷺ :" تمنوا الموت " على جهة التعجيز وإظهار الآية، فما تمناه أحد خوفاً من الموت، وثقة بصدق محمد ﷺ، ثم توعدهم تعالى بالموت الذي لا محيد لهم عنه، ثم بما بعده من الرد إلى الله تعالى، وقرأ ابن مسعود :" منه ملاقيكم " بإسقاط ﴿ فإنه ﴾، وقوله تعالى :﴿ فينبئكم ﴾ أي إنباء معاقب مجاز عليه بالتعذيب، وقرأ ابن أبي إسحاق " فتمنوا الموت " بكسر الواو وكذلك يحيى بن يعمر. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾