وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة الجمعة
(وءاخرين منهم) [٣] أي: ويعلم آخرين، وهم العجم. (لما يلحقوا بهم) [٣] لم يدركوهم، قال عليه السلام: "رأيت في المنام غنماً سوداً بينهم غنم عفر"، فقال أبو بكر: تلك العجم تتبع العرب، فقال عليه السلام: "[كذلك] عبرها لي الملك". (حملوا التوراة ثم لم يحملوها) [٥] أي: طوقوا الأمانة في إظهار صفة محمد. (كمثل الحمار يحمل أسفارا) [٥]
كتباً، واحدها سفر. وأنشد أبو سعيد الضرير على معنى هذه الآية: ١٢٧٤- [زوامل] للأسفار لا علم عندهم بجيدها إلا كعلم الأباعر ١٢٧٥- لعمرك ما يدري البعير إذا غدا لحاجته أو راح ما في الغرائر. (فاسعوا إلى ذكر الله) [٩] قال السدي:/ السعي إجابة الداعي إليها. وقال غيره: هو التأهب لها والمشي إليها.
(أو لهواً انفضوا إليها) [١١] واللهو طبل يضرب إذا وردت العير.
[تمت سورة الجمعة]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٥٠١ ـ ١٥٠٣﴾


الصفحة التالية
Icon