وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الجمعة
مدنية إحدى عشرة آية كلمها مائة وخمس وسبعون كلمة وحروفها سبعمائة وثمان وأربعون حرفاً
وما في الأرض (كاف) إن رفع ما بعده على إضمار مبتدأ محذوف أي هو الملك وبها قرأ أبو وائل والخليل وشقيق بن سلمة وليس بوقف على قراءة العامة بالجر في الأربعة على النعت لما قبله
الحكيم (حسن)
رسولاً منهم (جائز) ومثله والحكمة إن جعلت أن قوله وإن كانوا مخففة من الثقيلة أو نافية واللام بمعنى إلاَّ أي ما كانوا إلا في ضلال مبين من عبادة الأوثان وغيرها
مبين (جائز) لأنه رأس آية ولولا ذلك لما جاز لأنَّ قوله وآخرين مجرور عطفاً على الأميين أو هو منصوب عطفاً على الهاء في ويعلمهم أي ويعلم آخرين والمراد بالآخرين العجم لما صح أنَّ رسول الله ﷺ لما نزلت سورة الجمعة قرأها إلى قوله وآخرين قال رجل من هؤلاء يا رسول الله فوضع يده على سلمان ثم قال لو كان الإيمان عند الثريا لنا له رجال من هؤلاء وقال أيضاً لو كان الدين عند الثريا لذهب إليه رجل أو قال رجال من أبناء فارس حتى يتناولوه أو هم التابعون أو هم جميع من دخل في الإسلام بعد النبي ﷺ قاله الكواشي
لما يلحقوا بهم (كاف) ومثله الحكيم وكذا من يشاء
العظيم (تام)
أسفاراً (كاف) ومثله بآيات الله
الظالمين (تام)
من دون الناس ليس بوقف لأنَّ قوله فتمنوا الموت جواب الشرط وهو قوله إن زعمتم
صادقين (كاف) على استئناف ما بعده
أيديهم (كاف)
بالظالمين (تام) ووقف بعضهم على منه وجعل فإنه استئنافاً بعد الخبر الأول ويعضد هذا ما قرئ أنَّه ملاقيكم وهو وجيه ولكن وصله أوجه
ملاقيكم (جائز) والشهادة ليس بوقف لمكان الفاء
تعلمون (تام) من يوم الجمعة ليس بوقف لأنَّ الذي بعده جواب إذا ومثله في عدم الوقف إلى ذكر الله للعطف
وذروا البيع (كاف) ومثله تعلمون
فانتشروا في الأرض (جائز) ومثله من فضل الله
تفلحون (تام)


الصفحة التالية
Icon