الدنيا. وهم قد يصلحون لأى عمل إلا اقتياد الجماهير إلى الله " قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ". ويحزننا أن المسلمين المعاصرين قد سرت إليهم العدوى من أهل الكتاب، فنسوا الوحى ورفعوا فى أوطانهم شعارات أخرى عرقية ودنيوية مبتوتة العلاقة بدين الله. ونحن نجاهد للعودة بالأمة إلى كتابها وتراث نبيها، حتى تحكم دنيا الناس بدين الله. أ هـ ﴿نحو تفسير موضوعى صـ ٤٥٨ ـ ٤٥٩﴾