﴿وَلَوْ رُدُّواْ لعادوا لِمَا نُهُواْ عَنْهُ﴾ [ الأنعام : ٢٨ ] والمفسرون على أن هذا خطاب جامع لكل عمل خيراً أو شراً وقرأ عاصم يعملون بالياء على قوله :﴿وَلَن يُؤَخّرَ الله نَفْساً﴾ لأن النفس وإن كان واحداً في اللفظ، فالمراد به الكثير فحمل على المعنى والله أعلم وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٣٠ صـ ١٧ ـ ١٨﴾


الصفحة التالية
Icon