وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة المنافقين
مدنية إحدى عشرة آية اتفاقاً كلمها مائة وثمانون كلمة وحروفها سبعمائة وستة وسبعون حرفاً وقد استخرج عمر النبي صلى اله عليه وسلم ثلاثاً وستين سنةً من قوله ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها فإنَّها رأس ثلاث وستين سورة وأعتق ثلاثاً وستين رقبة ونحر بيده الشريفة ثلاثاً وستين بدنة في حجة الوداع
إنَّك لرسول الله (كاف) ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصله لصار قوله والله يعلم إنَّك من مقول المنافقين وليس الأمر كذلك بل هو ردٌّ لكلامهم إنَّ رسول الله غير رسول فكذبهم الله بقوله والله يعلم إنَّك لرسوله
والوقف على رسوله (تام) عند نافع
لكاذبون (تام) عند أبي عبيدة إن جعل اتخذوا أيمانهم خبراً مستأنفاً وليس بوقف إن جعل جواب إذا وهو بعيد وتام إن جعل جوابها قالوا أو جعل محذوفاً وقالوا حالاً أي إذا جاؤك قائلين كيت وكيت فلا تقبل منهم
عن سبيل الله (حسن)
يعملون (كاف)
ثم كفروا (جائز)
لا يفقهون (كاف)
أجسامهم (جائز) ومثله تسمع لقولهم إن جعل موضع الكاف رفعاً أي هم خشب أو هي جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ومثله في الجواز مسندة
كل صحيحة عليهم (حسن) قال يحيى بن سلام وصفهم الله بالجبن عن القتال بحيث لو نادى مناد في العسكر أو انفلتت دابة أو أنشدت ضالة أو نثرت حثالة لظنوا أنَّهم المرادون لما في قلوبهم من الرعب
فاحذرهم (حسن)
أنَّى يؤفكون (كاف)
رسول الله ليس بوقف لأنَّ الذي بعده جواب إذا
رؤوسهم (جائز)
مستكبرون (كاف)
لهم (حسن) لمن قرأ آستغفرت بهمزة ممدودة ثم ألف وبها قرأ يزيد بن القعقاع وليس بوقف لمن قرأه بهمزة مفتوحة من غير مد وهي قراءة العامة
لن يغفر الله لهم (كاف)
الفاسقين (تام)
حتى ينفضَّوا (كاف) والأرض تجاوزه أولى
لا يفقهون (كاف)
الأذل (تام)
لا يعلمون (تام) لأنَّه آخر قصة عبد الله بن أبيّ ابن سلول رأس المنافقين فهي قصة واحدة
عن ذكر الله (كاف)