وعبد الله بن أبى كره الإسلام ونبيه لأنه كان مرشحا لزعامة المدينة قبل الهجرة، فلما قدم رسول الله ابتعد عنه التاج الذى كان يحلم به! ولو أن الأحمق آمن بالله واليوم الآخر لكان له من المجد ما يرجح بالدنيا وما فيها، إن الكفر حماقة لا قرار لها... ولو أنه عندما أخطأ جاء إلى رسول الله معتذرا لاستغفر له، وتاب الله عليه، لكنه أبى. وقد ختمت السورة بما يجعل العقلاء يؤثرون الله وما عنده ولا ينزلون بهمتهم إلى الحطام الزائل " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ". أ هـ ﴿نحو تفسير موضوعى صـ ٤٦٠ ـ ٤٦١﴾