وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة التغابن
مكية أو مدنية إلاَّ ثلاث آيات من آخرها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أنَّه أراد الغزو مع النبي ﷺ فاجتمع أهله وولده وثبَّطوه وشكوا إليه فراقه فرَقَّ ولم يغز فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا أنَّ من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم إلى آخرها وهي ثمان عشرة آية وكلمها مائتان وإحدى وأربعون كلمة وحروفها ألف وسبعون حرفاً
وما في الأرض (حسن)
وله الحمد (كاف)
قدير (تام)
مؤمن (كاف)
بصير (تام) بالحق ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
فأحسن صوركم (كاف) ومثله المصير
والأرض (جائز)
وما تعلنون (كاف)
بذات الصدور (تام)
من قبل (جائز)
وبال أمرهم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
أليم (تام)
يهدوننا (حسن)
وتولوا (أحسن) منه
واستغنى الله (أحسن) منهما
حميد (تام)
أن لن يبعثوا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله وتقدم أنَّه متى اتصلت بلى بشرط نحو بلى من كسب بلى من أسلم بلى أن تصبروا وكذا إن اتصلت بقسم نحو ما هنا قل بلى وربي قالوا بلى وربنا لم يوقف عليها لأنَّها إثبات للنفي السابق عليها
لتبعثن (جائز) ومثله بما عملتم
يسير (تام)
أنزلنا (كاف)
خبير (كاف) إن نصب يوم بمقدَّر وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله يوم يجمعكم ظرف لما قبله فلا يوقف من زعم الذين كفروا إلى قوله ليوم الجمع إذ المعنى وربي لتبعثنَّ يوم يجمعكم في هذا اليوم فيجازيكم على حسب أعمالكم
يوم التغابن (تام) عند نافع وسمي يوم القيامة يوم التغابن لأنَّه يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ويغبن فيه من كثرت طاعته من كثرت معاصيه
أبداً (كاف)
العظيم (تام)
بآياتنا ليس بوقف لأن خبر والذين لم يأت بعد
خالدين فيها (كاف)
المصير (تام)
بإذن الله (حسن) وتام عند أبي حاتم
قلبه (كاف)
عليم (تام)
وأطيعوا الرسول (كاف) للابتداء بالشرط
المبين (تام)
إلا هو (حسن)