وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الطلاق
مدنية كلها
١ - يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ الخطاب للنبي صلّى اللّه عليه وسلم، والمراد هو والمؤمنون.
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ يريد : الحيض. ويقال : الأطهار.
لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ : التي طلّقن فيها، وَلا يَخْرُجْنَ من قبل انفسهن، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ : فتخرج ليقام عليها الحدّ.
لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً أي لعل الرجل يرغب فيها قبل انقضاء العدّة، فيتزوجها.
٢ - فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ... أي منتهي العدّة - : فإمّا امسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، او فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه.
٤ - إِنِ ارْتَبْتُمْ أي شككتم.
٦ - مِنْ وُجْدِكُمْ أي بقدر سعتكم.
و«والوجد» : المقدرة والغني، يقال : افتقر فلان بعد وجد.
وَلا تُضآرُّوهُنَّ قد بيناه في سورة البقرة.