مطلب كراهة الطّلاق والنّهي عن البت فيه والعدة على الزوج أو الزوجة.
التوكل على اللّه المانع من الانتحار :
أخرج أبو داود عن محارب بن درثّا أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال ما أحل اللّه شيئا أبغض إليه من الطّلاق وله.
عن ابن عمر أبغض الحلال إلى اللّه الطّلاق وله.
وللترمذي عن ثوبان إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال أيما امرأة سألت زوجها الطّلاق من غير ما بأس حرام عليها رائحة الجنّة، فأحذروا أيها المؤمنون من أن توقعوا أنفسكم فيما لا خلاص لكم منه، وقد جعل اللّه لكم سبيلا ومخرجا لما به صلاحكم، فاللّه اللّه في أنفسكم قال تعالى "فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ" وكان ما وقع من الطّلاق منكم ليس بتا وعنّ لكم الرّجوع إلى أزواجكم "فَأَمْسِكُوهُنَّ" بالمراجعة في العدة أو تجديد العدة بعدها أو فيها إذا كان الطّلاق بتا وكان دون الثلاث "بِمَعْرُوفٍ"