الألباب (حسن) قاله بعضهم وقال نافع الوقف على الذين آمنوا وهو أليق لأنَّه يجعل الذين آمنوا متصلاً بأولي الألباب ثم يبتدئ قد أنزل الله إليكم ذكراً وهو تام إن نصب رسولاً بالإغراء أي عليكم رسولاً أي اتبعوا رسولاً وكذا إن نصب بنحو أرسل رسولاً أو بعث رسولاً لأنَّ الرسول لم يكن منزَّلاً وليس بوقف إن نصب رسولاً بذكر أي أنزل عليكم أن تذكروا رسولاً أو على أنَّه بدل منه أو صفة ومعناه ذا رسول فحذف ذا وأقيم رسولاً مقامه نحو واسأل القرية فعلى هذه التقديرات لا يوقف على ذكراً ولا على مبينات لأنَّه لا يبتدأ بلام العلة
إلى النور (تام) ولا يوقف على الأنهار لأنَّ خالدين حال من جنات ولا يوقف على خالدين
وأبداً (حسن)
له رزقاً (تام)
مثلهن (كاف) إن علق لتعلموا بقوله يتنزل أو بمحذوف وليس بوقف إن علق بخلق ولا يوقف على بينهن ولا على قدير
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾