وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أنه قال إذا كان أحدكم يوما صائماً فلا يجهل ولا يرفث فإن امرؤ قاتله أو شتمه فليقل إني صائم وقد لا تخلص النية ولا يحصل الأجر أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي بسنده عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ قال رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر فأما ما يستحب صيامه فقد كان جماعة من السلف يصومون المحرم وقد أخرج مسلم في أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أنه قال أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وفي أفراده من حديث أبي قتادة عن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أنه قال في صوم يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ يصوم في شهر من السنة أكثر من صيامه من شعبان كان يصومه كله وفي أفراده من حديث أبي أيوب عن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أنه قال من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذلك صيام الدهر