١٠٨] وتَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٩٧) [الشعراء : ٩٧] وتَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ [الصافات : ٥٦] وفَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ (٢٩) [يونس :
٢٩].
وقالوا أيضا : وتكون بمعنى إذ، كقوله : وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢٩) [آل عمران : ١٢٩]، أي إذ كنتم. وقوله : فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [التوبة : ١٣].
وقوله : وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [البقرة : ٢٧٨].
وهي عند أهل اللغة (إن) بعينها، لا يجعلونها في هذه المواضع بمعنى (إذ) ويذهبون إلى أنه أراد : من كان مؤمنا لم يهن ولم يدع إلى السّلم، ومن كان مؤمنا لم يخش إلا اللّه، ومن كان مؤمنا ترك الرّبا.
ها
ها : بمنزلة خذ وتناول، تقول : ها يا رجل. وتأمر بها، ولا تنهى.


الصفحة التالية
Icon