عليه وسلم ) فقلت: يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت: لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم أو أحب إلى رسول الله ( ﷺ ) منك ! فتبسم أخرى. فقلت: أستأنس يا رسول الله ! قال:" نعم " فجلست، فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت في البيت شيئا يرد البصر إلا هيبة مقامه فقلت: ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله. فاستوى جالسا وقال:" أفي شك أنت يا بن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ". فقلت: استغفر لي يا رسول الله.. وكان أقسم ألا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل ".. [ وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الزهري بهذا النص ].. أ هـ ﴿الظلال حـ ٦ صـ ٣٦٠٩ ـ ٣٦١٥﴾


الصفحة التالية
Icon