هى الأصنام التي تعبد لقوله تعالى :" إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ " ملائكة : هم خزنتها التسعة عشر، غلاظ : أي غلاظ القلوب لا يرحمون إذا استرحموا، شداد : أي أقوياء الأبدان، والتوبة النصوح : هى الندم على مافات والعزم على عدم العودة إلى مثله فيما هو آت.
الجهاد تارة يكون بالسيف وأخرى بالحجة والبرهان، واغلظ عليهم : أي شدّد، والمأوى : مكان الأبواء والإقامة.
ضرب المثل : ذكر حال غريبة لتعرف بها حال أحرى تشاكلها فى الغرابة، تحت عبدين : أي فى عصمتهما، فخانتاها : أي نافقتا فأخفتا الكفر وأظهرتا الإيمان، وكانت امرأة نوح تقول لقومه : إنه مجنون، وامرأة لوط نزل قومه على نزول أضيافه عليه، فلم يغنيا عنهما : أي لم يفيداهما ولم يجزيا عنهما من اللّه شيئا، امرأة فرعون :
على ما قيل هى آسية بنت مزاحم، نجنى من فرعون وعمله : أي خلصنى منه فإنى أبرأ إليك منه ومن عمله، والقوم الظالمون : هم الوثنيون أقباط مصر، وأحصنت فرجها : أي حفظته وصانته، والفرج : شق جيب الدرع (القميص) إذ الفرج لغة كل فرجة بين الشيئين، ويراد بذلك عفتها، وكلمات ربها : أي شرائعه وكتبه التي أنزلها على رسله، والقانتين : أي الطائعين المخبتين إلى اللّه الممتثلين أوامره. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٨ صـ ١٥٥ ـ ١٦٧﴾. باختصار.