وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة التحريم
مدنية كلها
٢ - قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ، أي أوجب لكم الكفارة.
٤ - فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما أي عدلت ومالت.
وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ أي تتعاونا عليه، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ، أي وليّه.
٥ - قانِتاتٍ : مطيعات.
سائِحاتٍ : صائمات.
ويرى أهل النظر أنه إنما سمي الصائم سائحا : تشبيها بالسائح الذي لا زاد معه.
[و] قال الفراء : تقول العرب للفرس - إذا كان قائما لا علف بين يديه - : صائم، وذلك : ان له قوتين غدوة وعشية، فشبّه به صيام الآدميّ بتسحره وإفطاره.
٦ - قوله : قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً أي قوا أنفسكم النار :
بطاعة اللّه ورسوله، وقوا أهليكم النار : بتعليمهم وأخذهم بما ينجيهم منها.
٨ - تَوْبَةً نَصُوحاً أي تنصحون فيها للّه، ولا تدهنون.
١٢ - وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ : المطيعين للّه عز وجل. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٠٥﴾