نصوحاً (كاف) على استئناف ما بعده وقيل لا يجوز لأنَّ قوله عسى في موضع الجواب لتوبوا
الأنهار (جائز) وقيل لا يجوز لأنَّ قوله يوم لا يخزي الله النبي ظرف لما قبله والمعنى ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار في هذا اليوم
يوم لا يخزي الله النبي قيل تام على أنَّ قوله والذين آمنوا في موضع رفع على الابتداء والخبر قوله نورهم يسعى ويكون النور للمؤمنين خاصة وقيل الوقف على يوم لا يخزي الله النبيّ والذين أمنوا معه (تام) قال يحيى بن نصير النحوي تم الكلام هنا ويكون قوله والذين آمنوا معه معطوفاً على النبي أو مبتدأ والخبر محذوف والمعنى يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه لا يخزون فعلى هذا يكون نورهم مستأنفاً وهذا أوجه من الأول وإن جعل والذين آمنوا معه مبتدأ والخبر نورهم يسعى فلا يوقف على معه
وبأيمانهم (حسن)
واغفر لنا (كاف)
قدير (تام)
والمنافقين (جائز) ومثله واغلظ عليهم
جهنم (كاف) عند أبي حاتم
المصير (تام)
وامرأت لوط (حسن) لأنَّ الجملة لا تكون صفة للمعرفة وليس بوقف إن جعلت الجملة مفسرة لضرب المثل ومثله في الحسن فخانتاهما على استئناف ما بعده
الداخلين (تام)
امرأت فرعون ليس بوقف لتعلق إذ بما قبلها
الظالمين (كاف) إن نصب ومريم بفعل مقدر فهي مفعول به وهو من عطف الجمل وعطف الجمل من مقتضيات الوقف وجائز إن عطف ومريم على امرأت فرعون لأنَّه رأس آية ولا يوقف على أحصنت فرجها لمكان الفاء
من روحنا (جائز)
وكتبه (حسن) على القراءتين قرأ أبو عمرو و حفص بالجمع والباقون بالأفراد لأنَّه مصدر يدل على القليل والكثير بلفظه واتفق علماء الرسم على كتابة امرأت نوح و امرأت لوط و امرأت فرعون وكذا كل امرأة ذكرت مع زوجها فهي بالتاء المجرورة
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon