جند : أي عون، ينصركم : أي يساعدكم فيدفع العذاب عنكم، من دون الرحمن : أي من غيره، فى غرور : أي فى خداع من الشيطان الذي يغركم بأن لا عذاب ولا حساب، أمسك رزقه : أي بإمساك المطر وغيره من الأسباب التي ينشأ منها الرزق، لجّوا : أي تمادوا، فى عتوّ : أي تكبر وعناد عن قبول الحق، ونفور :
أي إعراض وتباعد منه، مكبّا على وجهه : أي واقعا عليه، سويا : أي معتدلا منتصبا، والأفئدة : العقول واحدها فؤاد، ذرأكم : أي خلقكم، الوعد : أي الحشر الموعود، إنما العلم : أي العلم بوقته، زلفة : أي مزدلفا قريبا، سيئت وجوه الذين كفروا : أي تبين فيها السوء والقبح إذ علتها الكآبة والقترة، ويقال : ساء الشيء يسوء إذا قبح، تدّعون : أي تطلبونه وتستعجلونه استهزاء وإنكارا
أرأيتم : أي أخبرونى، غورا : أي غائرا فى الأرض لا تناله الدلاء، معين : أي جار سهل المأخذ تصل إليه الأيدى. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٩ صـ ٩ ـ ٢٣﴾. باختصار.