وقال الآلوسى :
﴿ إِنَّ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بالغيب ﴾
أي يخافون عذابه غائباً عنهم أو غائبين عنه أو عن أعين الناس غير مرائين أو بما خفي منهم وهو قلوبهم ﴿ لَهُم مَّغْفِرَةٌ ﴾ عظيمة لذنوبهم ﴿ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ لا يقادر قدره وتقديم المغفرة على الأجر لأن درء المضار أهم من جلب المنافع والجملة المذكورة قيل استئناف بياني وقوله تعالى :