وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الملك
مكية ثلاثون آية وكلمها ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة وحروفها ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر حرفاً
بيده الملك (حسن)
قدير (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتاً أو بدلاً ولا يوقف على ليبلوكم لأنَّ الفائدة فيما بعده
أحسن عملاً (حسن)
الغفور (كاف) إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل نعتاً لما قبله أو بدلاً منه
طباقاً (كاف) ومثله من تفاوت على القراءتين قرأ الأخوان من تفوُّت بتشديد الواو دون الألف والباقون بتخفيفها وبالألف وهما بمعنى واحد ومن تفاوت مفعول ترى ومن زائدة والمعنى ما ترى يا بن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجه مّا
من فطور (جائز)
كرتين ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب الأمر ٠
وهو حسير (تام)
بمصابيح (جائز)
للشياطين (حسن)
السعير (تام) لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع وليس بوقف على قراءة الأعرج عذاب جهنم بالنصب عطفاً على عذاب السعير ٠
جهنم (كاف)
المصير (تام) ومثله من الغيظ عند أبي حاتم
ألم يأتكم نذير (كاف) لأن قالوا وما بعده جواب الاستفهام واعتراف بمجيء النذير لهم وفيه دليل على جواز الجمع بين حرف الجواب ونفس الجملة المجاب بها إذ قالوا بلى لفهم المعنى ولكنهم أظهروه تحسراً وزيادة في غمهم على تفريطهم في قبول النذير ونذير الثاني عدَّه المدني الأخير رأس آية فعلى قوله تكون السورة إحدى وثلاثين آية ٠
من شيء (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل إن أنتم مفعول قلنا أو مفعول قول الخزنة المحذوف أي قالت الخزنة إن أنتم أو هو من قول الكفار للرسل الذين جاؤا نذراً لهم أنكروا أنَّ الله أنزل شيئاً ٠
كبير (كاف)
أو نعقل ليس بوقف لأنَّ جواب لو ما بعده ٠
في أصحاب السعير (كاف)
فاعترفوا بذنبهم (حسن)
لأصحاب السعير (تام)