" فصل فى ذكر قراءات السورة كاملة "
قال العلامة الدمياطى :
سورة الملك
مكية وآيها ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع وإحدى وثلاثون عندهم خلافها آية قد جاءنا نذير مكي وشيبة ونافع مشبه الفاصلة ثلاث الشياطين وهي تفور يأتكم نذير القراآت اختلف في تفوت فحمزة والكسائي بتشديد الواو بلا ألف وافقهما الأعمش والباقون بتخفيفها بعد الألف لغتان كالتعهد والتعاهد وأدغم لام هل ترى أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه وأبدل خاسئا ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر وأدغم دال ولقد زينا أبو عمرو وهشام وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف
وقرأ ( ) تكاد تميز ( الآية ٨ بتشديد التاء وصلا البزي بخلفه وأمال بلى بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو على ما تقدم وأدغم دال قد جاء أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف
وقرأ ( فسحقا ) الآية ١١ بضم الخاء الكسائي وابن وردان بخلفهما وابن جماز ونصب على المصدر أي سحقهم الله سحقا
وقرأ ﴿ وإليه النشور ءأمنتم ﴾ الآية ١٥ بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلفه وبتسهيلها بلا ألف ورش والبزي ورويس وللأزرق أيضا إبدالها ألفا خالصة مع القصر فقط لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه على الشرط وقرأ قنبل في الوصل بالنشور بإبدال الهمزة الأولى واوا من غير خلف وبتسهيل الثانية بلا ألف من طريق ابن مجاهد وبتحقيقهما كذلك من طريق ابن شنبوذ فإذا ابتدأ حقق الأولى وسهل الثانية فقط بلا ألف والوجه الثاني لهشام للتحقيق مع الفصل والثالث له التحقيق مع القصر وبه قرأ الباقون وهم ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف وأبدل الثانية ياء مفتوحة من السماء أن معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وأثبت الياء في نكير ونذير وصلا ورش وفي الحالين يعقوب
وقرأ ( ينصركم ) الآية ٢٠ بسكون الراء وباختلاسها أبو عمرو وروى الإتمام عنه الدوري


الصفحة التالية
Icon