وقال ابن زنجلة :
٦٧ - سورة الملك
ما ترى في خلق الرحمن ٢من تفوت ٣
قرأ حمزة والكسائي من تفوت وقرأ الباقون بالألف
قال سيبويه فاعل وفعل بمعنى واحد تقول ضاعف وضعف وتعاهد وتعهد فعلى هذا القياس يكون تفاوت وتفوت بمعنى يقال تفاوت الشيء تفاوتا وتفوت تفوتا إذا اختلف والمعنى ما ترى في خلقه السماء اختلافا ولا اضطرابا قالوا وتفاوت أجود لأنهم يقولون تفاوت الأمر ولا يكادون يقولون تفوت الأمر
فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحب السعير ١١
قرأ الكسائي فسحقا لأصحاب السعير بضم الحاء وقرأ الباقون بإسكان الحاء وهما لغتان مثل الرعب والرعب والسحت والسحت و سقحا منصوب على المصدر المعنى سحقهم الله سحقا أي باعدهم من رحمته مباعدة وإليه النشور ءأمنتم ١٥ و١٦
وقرأ ابن كثير في رواية القواس وإليه النشور وأمنتم بواو في اللفظ أصله أأمنتم إذا حقق الهمزتين فإذا خفف الهمزة الأولى قلبها واوا لانضمام ما قبلها وهذا في المنفصل نظير قولهم في المتصل مثل جؤن إذا خففت قلبت واوا فتقول جون
وقرأ نافع وأبو عمرو والبزي آمنتم فهو أن تحقق الأولى وتخفف الثانية وقد ذكرت الحجة في سورة البقرة
وقرأ أهل الشام وأهل الكوفة بهمزتين فستعملون من هو في ضلل مبين ٢٩
قرأ الكسائي فسيعلمون من هو بالياء وحجته أن ذكر الغيبة قد تقدم في قوله فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ٢٨
وقرأ الباقون فستعلمون بالتاء أي قل لهم وحجتهم قوله قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي ٢٨. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧١٥ ـ ٧١٧﴾


الصفحة التالية
Icon