وقال الشيخ : حميدان دعاس :
سورة الملك
[سورة الملك (٦٧) : آية ١]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)"تَبارَكَ الَّذِي" ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها "بِيَدِهِ" خبر مقدم "الْمُلْكُ" مبتدأ مؤخر والجملة صلة الموصول "وَهُوَ" مبتدأ "عَلى كُلِّ" متعلقان بقدير "شَيْ ءٍ" مضاف إليه "قَدِيرٌ" خبر والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الملك (٦٧) : آية ٢]
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢)
"الَّذِي" بدل "خَلَقَ" ماض وفاعله مستتر "الْمَوْتَ" مفعول به والجملة صلة "وَالْحَياةَ" معطوفة على الموت. "لِيَبْلُوَكُمْ" مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والكاف مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخلق "أَيُّكُمْ" اسم استفهام مبتدأ "أَحْسَنُ" خبره "عَمَلًا" تمييز والجملة الاسمية مفعول به ثان ليبلوكم "وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" مبتدأ وخبراه والجملة حال.
[سورة الملك (٦٧) : آية ٣]
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ (٣)