﴿ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴾
وقوله: ﴿أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ...﴾.
يقول: أعندهم اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه، ويجادلونك بذلك.
﴿ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴾
وقوله: ﴿وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ...﴾.
كيونس ﷺ، يقول: لا تضجر بهم ؛ كما ضجر يونس حتى هرب من أصحابه ؛ فألقى نفسه فى البحر ؛ حتى التقمه الحوت.
﴿ لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ * فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
وقوله: ﴿لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ...﴾.
حين نبذ ـ وهو مذموم، ولكنه نبد عير مذموم، ﴿فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ...﴾.
وفى قراءة عبدالله: "لولا أن تداركته"، وذلك مثل قوله: ﴿وَأخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ﴾ ﴿وأخذت﴾ فى موضع آخر ؛ لأن النعمة اسم مؤنث مشتق من فعل، ولك فى فعله إذا تقدم التذكير والتأنيث.
وقوله: ﴿لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ...﴾. العراء الأرض.
[حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا الفراء].
﴿ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴾
وقوله: ﴿أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ...﴾.
يقول: أعندهم اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه، ويجادلونك بذلك.
﴿ وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴾
وقوله: ﴿وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ...﴾.


الصفحة التالية
Icon