٩ - وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ أي : تداهن [وتلين لهم ] في دينك فَيُدْهِنُونَ :[فيلينون ] في أديانهم «١».
وكانوا أرادوه على أن يعبد آلتهم مدة، ويعبدوا اللّه مدة.
١٠ - (المهين) : الحقير الدنيء.
١١ - هَمَّازٍ : عيّاب.
١٢ - مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ بخيل، مُعْتَدٍ : ظلوم.
و(العتل) : الغليظ الجافي. نراه من قولهم : فلان يعتل، إذا غلّظ عليه وعنّف به في القود : و(الزينم) : الدّعيّ.
وقد ذكرت هذا في كتاب «تأويل المشكل»، وتأويل قوله : سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ.
١٧ - إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ، [وَلا يَسْتَثْنُونَ ] أي حلفوا ليجذنّ ثمرها صباحا، ولم يستثنون.
٢٠ - فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ أي سوداء كالليل محترقة. و«الليل» هو : الصّريم، و«الصبح» أيضا : صريم. لأن كل واحد منهما ينصرم من صاحبه.
ويقال :«أصبحت : وقد ذهب ما فيها من الثمر، فكأنه صرم»، أي قطع وجذّ.
٢٣ - و٢٤ - وَهُمْ يَتَخافَتُونَ أي تسارّون : ب أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ.
٢٥ - وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ أي منع. و«الحرد» و«المحاردة» :