فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة ن والقلم
مكية
وتقدم الكلام على ن وقيل هو الحوت الذي دحيت عليه الارضون وقيل الدواة ما أنت بنعمة ربك بمجنون جواب الأقسام وهو وقف كاف إن جعل ما بعده مستأنفا وليس بوقف إن جعل من تمام الجواب وكذا الحكم في ممنون لعلي خلق عظيم كاف وقال أبو عمرو كأبي حاتم تام بأبيكم المفتون تام بالمهتدين كاف فيدهنون حسن مهين جائز زنيم كاف لمن قرا أن كان ذا مال على الاستفهام التوبيخي أو على الخبر وعلقه بقال بعده أو يحجد محذوفا وليس بوقف لمن قراه على الخبر وعلقه بقوله ولا تطع أو بما يدل عليه وتقدير يعتدي ويطغي لان كان ذا مال وبنين أساطير الأولين كاف على الخرطوم تام ولا يستثنون كاف كالصراط صالح صارمين كاف وكذا مسكين ومحرومون ويسبحون وظالمين يتلاومون صالح وكذا كيف تحكمون كاف وكذا تخبرون ولما تحكمون وأجاز بعضهم الوقف على تدرسون زعيم صالح ويبتدئ بأم لهم شركاء بمعنى ألهم شركاء وكذا صادقين فلا يستطيعون كاف إن نصب خاشعة بفعل مقدر تقديره تراهم خاشعة وليس بوقف إن نصب حالا من مرفوع يدعون ترهقهم ذلة كاف وكذا وهم سالمون والحديث لا يعلمون جائز وكذا وأملى لهم متين اصح وكذا مثقلون يكتبون حسن مكظوم كاف من الصالحين حسن وكذا المجنون وقال أبو عمرو في الأول تام وفي الثاني كاف آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾