و أكبر (حسن) وجواب لو محذوف أي لو كانوا يعلمون لما اختاروا الأدنى ولو وصله لصار قوله ولعذاب الآخرة أكبر معلقاً بشرط أن لو كانوا يعلمون وهو محال إذ عذاب الآخرة أشق مطلقاً علموا أم لا
يعلمون (تام)
النعيم (كاف)
كالمجرمين (جائز) وأحسن منه مالكم أي أيّ شيء لكم فيما تزعمون وهو استفهام توبيخ وإنكار عليهم
ثم تبتدئ كيف تحكمون (كاف) ثم بكتهم فقال أم لكم كتاب وهو استفهام ثالث على سبيل الإنكار عليهم أيضاً
تدرسون ليس بوقف لأنَّ أن في معنى أن المفتوحة وهي من صلة ما قبلها وإنَّما كسرت لدخول اللام في خبرها والعامة على كسر إن معمولة لتدرسون أي تدرسون في الكتاب أنَّ لكم ما تختارونه فلما دخلت اللام كسرت الهمزة
لما تخيَّرون جواب الاستفهام وقرأ الأعرج أإنَّ لكم بالاستفهام
يوم القيامة ليس بوقف لأنَّ إن جواب الإيمان والمعنى أم لكم أيمان يان لكم وإنَّما كسرت إن لدخول اللام في خبرها
لما تحكمون (كاف) ومثله زعيم على استئناف ما بعده ويبتدئ أم لهم شركاء بمعنى ألهم شركاء
صادقين (جائز) إن نصب يوم بمحذوف أي يوم يكشف يكون كيت وكيت من الأمور الشاقة وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله كأنَّه قال فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين في هذا اليوم
فلا يستطيعون (كاف) إن نصب خاشعة بفعل مقدر تقديره تراهم خاشعة وليس بوقف إن نصب حالاً من الضمير في يدعون كأنَّه قال فلا يستطيعون السجود في حال ما أبصارهم خاشعة
ذلَّة (جائز)
وهم سالمون (تام) قال ابن جبير كانوا يسمعون الأذان فلا يجيبون وكان كعب الأحبار يحلف أنَّ هذه الآية نزلت في الذين يتخلفون عن الجماعات
بهذا الحديث (كاف)
لا يعلمون (جائز)
وأملي لهم (أكفى) مما قبله
متين (كاف) ومثله مثقلون
يكتبون (تام)
الحوت (جائز) لأنَّ العامل في إذا المحذوف المضاف أي كحال أو قصة صاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
مكظوم (كاف)
من ربه ليس بوقف لأنَّ جواب لولا هو ما بعدها وهو لنبذ