" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. ن والقلم )
السّورة مكِّيّة.
آياتها اثنتان وخمسون.
وكلماتها ثلاثمائة.
وحروفها أَلف ومائتان وستّ وخمسون.
فواصل آياتها (من).
ولها اسمان : سورة ن، وسورة القلم.
وهذا أَشهر.
معظم مقصود السّورة : الذَّبّ عن النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وعذابُ ما نعى الزَّكاة، وتخويف الكفَّار بالقيامة، وتهديد المجرمين بالاستدراج، وأَمر الرّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالصّبر، والإِشارةُ إِلى حال يونس عليه السّلام فى قلَّة الصّبر، وقصد الكفَّار رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ليصيبوه بالعين فى ﴿لَيُزْلِقُوْنَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ الآية.
الناسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آيتان :﴿فَذَرْنِي﴾ م ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ﴾ م آية السّيف.
المتشابهات
قوله تعالى :﴿حَلاَّفٍ مَّهِينٍ﴾ إِلى قوله :﴿زَنِيم﴾ تسعة أَوصاف، ولم يدخل بينها واو العطف [ولا بعد السابع] فيدلّ على ضعف القول بواو الثمانية.
﴿فَأَقْبَلَ﴾ بالفاءِ سبق.
﴿فَاصْبِر﴾ بالفاءِ سبق.
فضل السّورة
فيه حديثنان منكران، حديث أُبىّ : مَنْ قرأَها أَعطاه الله ثواب الَّذين حسّن الله أَخلاقَهم، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها نوّر الله قلبه، وقبره، وبيّض وجهه، وأَعطاهُ كتابه بيمينه، وله بكلِّ آية قرأَها ثوابُ مَن مات مبطونًا. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٧٦ ـ ٤٧٧﴾


الصفحة التالية
Icon