(يا ليتها كانت القاضية) [٢٧] أي: موتة لا بعث بعدها. (هلك عني سلطانيه) [٢٩] ما كان من تسليط على نفسه. [و]مثل هذه الهاءات لبيان الحركة، قول عبد الله بن قيس الرقيات: ١٣١٥- إن الحوادث بالمدينة قد أوجعنني وقرعن/مروتيه ١٣١٦- وجببنني جب السنام فلم يتركن ريشاً في مناكبيه. (حميم) [٣٥] صديق، وهو الذي إذا أصابك مكروه احترق لك. (غسلين) [٣٦]
على وزن فعلين، غسالة جروحهم وأجوافهم. وقيل: إنه العرق والصديد. وفي معناه قال الطرماح: ١٣١٧- [يبل] بمعصوم جناحي ضئيلة [أفاويق] منها هلة ونقوع. وقال آخر: ١٣١٨- وليس بها ريح ولكن وديقة يظل لها الساري يهل وينقع. (إنه لقول رسول) [٤٠] أي: تلاوته، أي: محمد صلى الله عليه. (لأخذنا منه باليمين) [٤٥]
أي: لقطعنا منه يمينه. وقيل: لأخذنا منه بالقوة القاهرة. وقيل: لأخذنا منه بالحق، وبذلك يفسر بيت الشماخ: ١٣١٩- إذا بلغتني وحملت رحلي عرابة فاشرقي بدم الوتين ١٣٢٠- إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين. أي: بالاستحقاق. والوتين: عرق بين العلباء والحلقوم، كما في شعر الشماخ.
[تمت سورة الحاقة]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٥٣٨ ـ ١٥٤٥﴾


الصفحة التالية
Icon