وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الحاقَّة
مكية اثنتان وخمسون آية كلمها مائتان وست وخمسون كلمة وحروفها ألف وأربعمائة وثمانون حرفاً
الحاقَّة ما الحاقَّة (كاف) ومثله ما الحاقَّة وكذا وعادٌ بالقارعة
بالطَّاغية (جائز)
عاتية (حسن)
حسوماً (كاف)
صرعى ليس بوقف لأنَّ بعده كاف التشبيه وهو صفة لصرعى كأنَّه قال فترى القوم فيها صرعى مثل أعجاز نخل خاوية
وخاوية (حسن) وقيل تام على استئناف ما بعده
من باقية (تام)
بالخاطئة (جائز)
رسول ربهم ليس بوقف لمكن الفاء
رابية (تام)
في الجارية ليس بوقف لتعلق اللام
واعية (تام) نفخة واحدة ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله ومثله في عدم الوقف على دكَّةٍ واحدة لأنَّ قوله فيومئذ جواب إذا
الواقعة (كاف) ومثله واهية
على أرجائها (جائز)
ثمانية (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ يومئذ ليس بدلاً من الأول لاختلاف عاملهما وليس بوقف إن أبدل مما قبله لأن تعرضون جواب فإذا نفخ وقيل جوابها وقعت الواقعة وتعرضون مستأنف
خافية (تام)
فيقول هاؤم (حسن) ثم تبتدئ اقرؤوا كتابيه ومعنى هاؤم تناولوا
كتابيه (كاف) ومثله حسابيه وكذا عالية و دانية
في الأيام الخالية (تام)
بشماله ليس بوقف لأنَّ جواب أمَّا ما بعده
كتابيه (جائز)
ما حسابيه (كاف)
القاضية (حسن) ومثله ماليه
سلطانيه (كاف) ولا وقف من قوله خذوه إلى فاسلكوه لاتساق الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على فغلوه ولا على صلوه ولا على ذراعاً قيل جميع أهل النار في تلك السلسلة وقال كعب الأحبار لو جمع حديد الدنيا ما عدل حلقة منها سبعون ذراعاً بذراع الملك
فاسلكوه (كاف) ولا يوقف على العظيم لعطف ما بعده على ما قبله
المسكين (كاف) ولا يوقف على قوله فليس له اليوم إلى الخاطئون فلا يوقف على حميم لعطف ما بعده على ما قبله
ولا على غسلين لأنَّ ما بعده صفة له فلا يفصل بين الصفة والموصوف بالوقف


الصفحة التالية
Icon