وخصّ ذكر الكِهانة بقوله :﴿مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ ؛ لأَنَّ مَن ذهب إِلى أَنَّ القرآن كِهانة، وأَنَّ محمَّداً صلَّى الله عليه وسلَّم كاهن فهو ذاهل عن ذكر كلام الكهَّان ؛ فإِنَّه أَسجاع لا معانى تحتها، وأَوضاع تنبو الطِّباع عنها، ولا يكون فى كلامهم ذكرُ الله تعالى.
فضل السّورة
فيه الحديثان السّاقطان.
عن أُبىّ : مَنْ قرأَها حاسبه الله حساباً يسيراً، وعن علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها، ثم مات مِن يوم قرأَها إِلى آخر السنة، مات شهيداً، وله بكلّ آية قرأَها مثل ثواب صالح النبىّ عليه السّلام. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٧٨ ـ ٤٧٩﴾


الصفحة التالية
Icon