وقال ابن فورك قيل أنزلت التوراة جملة لأنها نزلت على نبى يقرأ ويكتب وهو موسى وأنزل القرآن مفرقا لأنه أنزل غير مكتوب على نبى أمى وقيل مما لم ينزل لأجله جملة واحدة أن منه الناسخ والمنسوخ ومنه ما هو جواب لمن يسأل عن أمور ومنه ما هو إنكار لما كان. أ هـ ﴿البرهان فى علوم القرآن حـ ١ صـ ٢٢٨ ـ ٢٣١﴾
فائدة
قال ابن عادل :
يروى أن جبريل - صلوات الله وسلامه عليه - نزل على آدم - عليه الصلاة والسلام - اثنتي عشرة مرة، وعلى إدريس أربع مراتٍ، وعلى نوح - عليه الصلاة والسلام - خمسين مرَّة، وعلى إبراهيم اثنتين وأربعين مرة وعلى موسى أربع مرات، وعلى عيسى عشر مراتٍ، وعلى محمدٍ ـ ﷺ ـ أربعة وعشرين ألف مرَّةٍ.(١) أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ١٢ صـ ٧﴾
__________
(١) هذا الكلام يحتاج إلى سند صحيح لأنه إخبار بالغيب والغيب لا بد فيه من وحى الكتاب أو السنة. والله أعلم بالصواب.
(١) هذا الكلام يحتاج إلى سند صحيح لأنه إخبار بالغيب والغيب لا بد فيه من وحى الكتاب أو السنة. والله أعلم بالصواب.