قوله :﴿ فَيَوْمَئِذٍ ﴾ : منصوبٌ ب " وَقَعَتْ ". و " وقعتِ الواقعةُ " لا بُدَّ فيه مِنْ تأويلٍ : وهو أَنْ تكونَ " الواقعةُ " صارَتْ عَلَمَاً بالغَلَبة على القيامة أو الواقعةِ العظيمة، وإلاَّ ف " قام القائم " لا يجوزُ ؛ إذ لا فائدةَ فيه، وتقدَّم هذا في قوله ﴿ إِذَا وَقَعَتِ الواقعة ﴾ [ الواقعة : ١ ]. والتنوين في " يومئذٍ " للعوضِ مِنْ الجملةِ، تقديره : يوم إذ نُفِخَ في الصُّور.
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (١٧)


الصفحة التالية
Icon