* ثم تناولت الكفرة المستهزئين بالرسول، الطامعين في دخول جنات النعيم [ فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ].
* وختمت السورة الكريمة بالقسم الجليل برب العالمين، على أن البعث والجزاء حق لا ريب فيه، وعلى أن الله تعالى قادر على أن يخلق خيرا منهم [ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين.. ] إلى قوله تعالى [ خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ] نهاية السورة الكريمة، وهو ختم يناسب موضوع السورة، في عقاب الكفرة المجرمين، المكذبين بالبعث والنشور. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٤٤١ ـ ٤٤٢﴾


الصفحة التالية
Icon